إن نحت الجسم دون جراحة هو حل ثوري للتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، وهو ملائم للحالات المستعصية التي يتعذر فيها على الشخص التخلص من الدهون في جسمه بشكل طبيعي.
طرق نحت الجسم دون جراحة
توجد مجموعة طرق تساعدنا في نحت الجسم دون اللجوء إلى جراحة طبية، من بينها نحت الجسم بالحرارة أو بالتبريد، نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية أو بالترددات اللاسلكية. ويمكن للشخص اللجوء إلى طريقة أو أكثر في للتخلص من الدهون في مكان واحد من جسمه.
نحت الجسم بالحرارة
تعتمد هذه الطريقة على جهاز ليزر يقوم بتسليط حرارة على الجسم بهدف تدمير خلايا دهنية في منطقة محددة، وبعد ذلك يتخلص الجسم من هذه الخلايا. يشار إلى أن هذه الطريقة فعالة في الأماكن المسطحة من أجسامنا وغير ملائمة للمنحنيات. لهذا السبب فهي مناسبة للمعدة والأفخاذ بالدرجة الأولى.
نحت الجسم بالتبريد
فكرة نحت الجسم بالتبريد تقوم على تسليط درجة حرارة منخفضة جداً في منطقة ما من الجسم، أي منطقة، مع شفط الجلد قليلاً للخارج مما يؤدي إلى موت الخلايا الدهنية بسبب درجة الحرارة شديدة الانخفاض. قد لا تكون هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين لا يتحملون درجات الحرارة المنخفضة.
نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية
هذه الطريقة مناسبة لنحت دهون البطن بشكل أساسي لأنها تعتمد على الاهتزازات والموجات فوق الصوتية مما يفكك الدهون المتراكمة في البطن. إن نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية يحتاج إلى وقت طويل وجلسات كثيرة.
نحت الجسم بالترددات اللاسلكية
تحتوي الخلايا الدهنية على مياه بداخلها، بهذه الطريقة يتم تسخين المياه داخل الخلايا وتدميرها من الداخل. إلا أن هذه الطريقة قد لا تكون فعالة عندما يعاني الإنسان من التجفاف أو كمية سوائل منخفضة في جسمه.
هل يمكن للجميع نحت أجسامهم؟
لا يمكن للجميع نحت أجسامهم، نظراً لأن البعض قد لا يناسبهم نحت الجسم ولهذا لا بد من استشارة الطبيب أولاً قبل البدء بجلسات النحت.
أيهما أفضل: شفط الدهون أم نحت الجسم؟
قد يؤدي شفط الدهون إلى مضاعفات منها تلف في أعضاء الجسم، احتباس السوائل، التهابات، مشاكل في القلب والرئتين وقد تحدث أضرار بسبب التخدير أحياناً. أما بالنسبة لنحت الجسم فهو حل أفضل نظراً لكونه حل غير جراحي، رغم هذا فمن الضروري جداً استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي.